نفى مدير الفروع وإدارة شؤون مراكز الإيواء بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية العقيد عبدالسلام عليوان صحة ادعاءات حكومة الوفاق بشأن اعتداء قوات الجيش على مركز احتجاز للمهاجرين جنوب طرابلس بمنطقة قصر بن غشير.

واتهمت حكومة الوفاق مساء الثلاثاء قوات الجيش الليبي باقتحام مركز ايواء مهاجرين جنوب طرابلس وإطلاق النار العشوائي عليهم وإصابة بعضهم بجروح خطيرة، وطالبت المنظمات الدولية بالتحقيق في الحادثة بوصفها انتهاكا خطرا لحقوق الإنسان.

وقال عليوان في تصريحات صحفية إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وغير صحيحة، وإن المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين بمركز إيواء قصر بن غشير والذين رفضوا الخروج منه، أحدثوا إشكالية مع أحد المواطنين بعد أن قاموا بسرقة خروف من إحدى المزارع بالمنطقة فقام بضربهم بالأيدي ولم يستخدم الرصاص أبدًا.

وأضاف: بعد ورود المعلومات انتقلت الجهات المختصة إلى عين المكان، كما تم التواصل المباشر مع المواطن الذي تعرض للسرقة من قبل المهاجرين، ولم يُصب أحد منهم بأعيرة نارية، لافتًا أن ثلاثة مهاجرين أصيبوا بجروح وكدمات نتيجة الضرب من قبل المواطن.

وأكد عليوان، أن مركز أيواء قصر بن غشير يحوي على 480 مهاجرا غير شرعي، جرى توصيل المساعدات الإنسانية لهم بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.

وأشار عليوان إلى أنه تم إخلاء مركز إيواء عين زارة من المهاجرين غير الشرعيين، ونقل 400 مهاجر غير شرعي من مركز إيواء أبوسليم والذي يحوي على أكثر من 700 مهاجر، إلى مناطق آمنة تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.