قالت صحيفة «الشرق الأوسط» ،في عددها الصادر اليوم الثلاثاء بأنّ مصادر سياسية ورسمية ،قد تحدّثت للصحيفة عن استمرار الخلافات بين طرفي الأزمة السياسية في ليبيا حول الدور السياسي لمجلس الدولة المزمع إنشاؤه.

وأشارت هذه المصادر ل«الشرق الأوسط» إلى أن مجلس النواب يريد إعطاءه طابعًا استشاريًا فقط من دون التدخل في النواحي التشريعية والسياسية، بينما يصر البرلمان السابق على منحه صلاحيات سياسية وعسكرية من بينها الأمور المتعلقة بوضع الجيش الليبي وقياداته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي ،طلب عدم تعريفه قوله : «يريدون تشكل حكومة محاصصة، بالتساوي بين الطرفين لمنح تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة المتحالفة معه، فرصة البقاء في السلطة».

وتابع: «وافقنا على وجودهم فعلاً لكن ليس في الحقائب أو الوزارات السيادية، لا نريد رؤية المتطرفين على مقاعد الوزارات المعنية بالأمن والمخابرات والجيش» وفق ما نقلت الصحيفة.