نفى مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية، خالد الزروالي، في حوار مع وكالة "إيفي" الاسبانية، استعمال المغرب ملف الهجرة لأهداف سياسية، قائلا : "المملكة لا تستغل أي شيء لأسباب سياسية واتهامها بذلك لا أساس له من الصحة"، وذلك ردا على بعض التصريحات الأوروبية ، معتبرا أن "المغرب دولة مسؤولة، و أظهرت دائما استعدادها في جميع المجالات الإقليمية والدولية لتبادل خبراتها مع الدول الصديقة".

وأشار بخصوص الانتقادات التي وجهت إلى عمل الشرطة المغربية في 24 يونيو الماضي خلال اقتحام ما يقرب من 2000 مهاجر، لسياج مليلية المحتلة، والذي أودى لمقتل عشرين مهاجرا، الى أن قوات الامن: "تصرفت وفقا للقواعد ووفقًا لعقيدة حفظ النظام، على الرغم من حقيقة أنها كانت أمام أشخاص متمرسين من خلفية عسكرية ومع أشخاص شاركوا في بؤر التوتر. ولم يكونوا مهاجرين مثل أولئك الذين اعتدنا على رؤيتهم" بحسب قوله.

 ووصف مدير الهجرة ومراقبة الحدود المغربية، أحداث اقتحام سياج مليلية بكونها:"ظاهرة جديدة من حيث حجمها ومستوى عنف المهاجرين الذين دخلوا للمغرب بعد عبور ليبيا والجزائر" على حد تعبيره.