طالب المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد ركن عبده مجلي، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بردع إيران بإجراءات عقابية بسبب تعمدها تأجيج الصراع في اليمن، ونشر الإرهاب والفوضى، بتهريب الأسلحة والألغام المحرمة دولياً لميليشيا الحوثي.
واتهم مجلي في تصريحات، لصحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، طهران بمواصلة دعم الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، لافتاً إلى أن قوات الشرعية عثرت في الأشهر الماضية على أسلحة وصواريخ إيرانية الصنع في مخازن الميليشيات على الجبهات، وفي المنافذ البرية والبحرية.
وأضاف أن نظام الملالي لا يزال يهرب الأسلحة إلى الحوثيين عبر موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وبعض مرافئ الصيد على البحر الأحمر.
وقال "من تلك الأسلحة، الصواريخ الباليستية التي تطلقها المليشيات على المدن السعودية واليمنية والألغام، والتوربينات المفخخة، ومضادات الدروع، والصواريخ الحرارية"، مؤكداً أن هذه الأسلحة لم تكن موجودة في مخازن الجيش اليمني قبل الانقلاب.
وأشار إلى أن أسلحة الجيش اليمني كانت روسية أو أمريكية، وحذر مجلي من خطر السلاح الإيراني على الأمن اليمني، ولكن أيضاً على أمن الملاحة البحرية، وعلى مصالح دول المنطقة والعالم.