حمّلت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري وعضو مجلس حقوق الإنسان، سعيدة بن حبيلس، حلف الناتو مسؤولية تحول الجزائر إلى منطقة استقرار للمهاجرين الأفارقة، بعد تدخله عسكريًا في العام 2011 في ليبيا .

وقالت بن حبيلس رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، في تصريح لمواقع اعلامية ليبية، إن التدخل العسكري في ليبيا الذي مهد لسقوط نظام معمر القذافي كان سببًا مباشرًا في الاضطرابات الأمنية والسياسية التي يعيشها بعض دول الجوار، ومنطقة الساحل الأفريقي، حيث يتوافد يوميًا العشرات من المهاجرين عبر حدود النيجر ومالي وليبيا وحتى من المغرب .

وكان تقرير للمفوضية الأوروبية، نُشر الأسبوع الماضي ببروكسل،قد كشف أن الجزائر أصبحت مقصدًا للمهاجرين جنوب الصحراء الكبرى، ولديها اتفاقات مع النيجر ومالي في مجال الهجرة.

وأضافت بن حبيلس أنهم كناشطين يواصلون تكفلهم بعدة وافدين بمن فيهم الليبيين، وأنهم يقدمون لهم المساعدة دون النظر إلى جنسيات المهاجرين .

وكشفت رئيسة الهلال الأحمر أن العدد الكبير من المهاجرين يتواجد في ولاية تمنراست، وليس بالعاصمة مثلما يشاع.