قال مسؤولون أمريكيون، إن الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني يوم أمس الجمعة قد تردع، بدلاً من أن تثير، عنفاً إيرانياً ضد أهداف أمريكية، وذلك رغم تعهد طهران بالانتقام.
ووصف المسؤولون، في تصريحات للصحافيين، الضربة الجوية بأنها دفاع عن النفس ضد هجمات وشيكة كان يمكن أن تقتل مئات الأمريكيين في العراق، وسوريا، ولبنان وغيرها.
وتوقع العديد من المحللين الأمريكيين، أن ترد إيران على مقتل سليماني، وقالوا إنها ستستغرق وقتاً على الأرجح لتحديد ذلك، وأنها لن ترد بنفس القدر ما سيحول دون اندلاع حرب شاملة.
ورغم إقراره بأن قتل سليماني قد يفجر دائرة عنف جديدة، قال مسؤول أمريكي كبير، إن العملية على الأقل حرمت طهران من أحد أكثر قادتها دهاءً.
وقال مسؤول أمريكي آخر، إنه لا يتوقع رداً إيرانياً "لأننا نتحدث بلغة يفهمها النظام".
وطالما اعتبرت واشنطن سليماني عدواً يديه ملطخة بدماء أمريكيين منهم مئات الجنود الذي قتلوا في حرب العراق، بعبوات ناسفة إيرانية الصنع.
وأكد مسؤول أمريكي للصحافيين، أن سليماني مسؤول عن مقتل 608 أمريكيين بالعراق.