كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير ،عن وجود مساعي حثيثة للتمكن من اعادة 41 طفلا تونسيا متواجدين بليبيا لافتا الى ان لا ذنب لهم في ما أقترف أولياؤهم.
واشار المتحدث في تصريح لصحيفة الشارع المغاربي ،الى ان الاطفال المعنيين بالعودة الى تونس متواجدون حاليا بين مصراطة ومعيتيقة وان أعمارهم تتراوح بين 3 و12 سنة ،مشددا على ان لجنة تضم مختلف الاطراف المتدخلة من وزارات المراة والداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية ستقرر بعد وصولهم الجهة الاكثر أهلية لاحتضانهم وان ذلك سيتم بعد استيفاء ما أسماه بجملة من الشروط منها اثبات النسب والبحثين الامنين والاجتماعي وانه سيتحدد استنادا الى توفر ظروف التنشئة الحضن الانسب للطفل .