قدم الجيش الجزائري في إطار التضامن بين الجزائر ومالي وبغرض الإسهام في ضمان الاستقرار في هذا البلد الجار ما لا يقل عن ثلاثة وخمسين مركبة وشاحنة عسكرية موجّهة للجيش المالي في خطوة تأتي لدعم التعاون الثنائي الجزائري المالي ولتجسيد مسار السلام في البلاد

وتتشكّل المعدات المقدَّمة من المركّبات اللوجيستية المستخدَمة في العمليات القتالية وأُخرى خاصة بالاتصالات وسيارات إسعاف ومركبات موجّهة لنقل الوحدات 

واعتبر وزير الدفاع وقدماء المحاربين المالي، "إبراهيما داهيرو ديمبيلي"، أن من شأن هذه المعدات تقوية القدرات العملياتية للجيش المالي، في تأمين ترابه وشعبه وفي مكافحة الإرهاب والتطرّف

وقال "ديمبيلي" في تصريح للتلفزيون المالي: "باسم رئيس الجمهورية نتقدّم بتشكراتنا للجزائر التي وقفت دوما إلى جانب الشعب المالي. وهذا العتاد يأتي لدعم القوّات المسلحة المالية والوحدات المتواجدة في الشمال بغرض تأمين مناطق الشمال، والسهر على أمن واستقرار الشعب المالي".