قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن مستندات جديدة قدمتها وزارة العدل الأميركية كذبت ادعاءات إدارة أوباما بأن نشر فيديو مسيء للرسول كان وراء الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي. وصرحت وزيرة الخارجية الأميركية حينها هيلاري كلينتون بأن موجة الغضب التي تسبب فيها الفيديو المسيء للرسول هي التي كانت السبب وراء ذلك الهجوم. وأضاف الصحيفة أن تفاصيل الأوراق القليلة الجديدة بعيدة كل البعد عن رواية إدارة أوباما، وإنه وفقًا لشبكة (فوكس نيوز) الأميركية فإن من نظموا الهجوم كانوا جزءًا من مؤامرة تتضمن كثيرًا من أعضاء جماعة أنصار الشريعة. وتعد هذه المستندات من أعمدة القضية المقامة ضد أبو ختالة أمام القضاء الجنائي الأميركي.