اعتبر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، اليوم السبت، بأن مستوى الموسم الفلاحي الحالي فوق المتوسط بالنظر إلى النتائج المحققة في المحصول الفلاحي للحبوب بمختلف أنواعها، برسم حملة الحصاد والدرس غير المنتهية لحد الآن.

وقال عبد اللطيف ديلمي، على هامش ملتقى جهوي أقيم بولاية بتيارت، وهو الأول من ضمن مجموع ستة ملتقيات يعتزم الاتحاد عقدها. أن عملية جمع المحصول الزراعي للحبوب لا تزال مستمرة في بعض المناطق لدى بعض الخواص، وذلك بسبب نقص وسائل النقل والتخزين، واصفا الموسم بفوق المتوسط، مشيرا إلى أن مخاوف الفلاحين في شهر جانفي الماضي سرعان ما تبددت في شهر أفريل إثر سقوط كميات معتبرة من الأمطار.

ودعا الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، ممثلي فلاحي ولايات الغرب المجتمعين بتيارت، إلى رفع التحدي لتحقيق إنتاج وفير خلال الموسم القادم، وذلك بالتحضير الجيد لحملة الحرث والبذر، لضمان الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب وتخفيض فاتورة استيراد الحبوب.

 واعتبر الإنتاج المحقق بولاية تيارت الذي بلغ 2.2 مليون قنطار من مختلف الحبوب، والذي احتلت به الريادة على المستوى الجزائري في إنتاج الحبوب، ليس غريبا على ولاية طالما كانت تحتل المرتبة الأولى في مجال زراعة وإنتاج الحبوب نظرا للمعطيات الطبيعية والوسائل المتوفرة لديها.

وأرجع والي ولاية تيارت هذه النتيجة المحققة في مجال زراعة الحبوب، إلى الإجراءات المتخذة هذا الموسم برفع سعر الحبوب من طرف تعاونيات الحبوب والخضر الجافة، المستفيد منها الفلاح عند دفع المحصول،  والامتيازات الموضوعة للفلاحين حتى الذين لا يملكون سندات للأراضي التي يستغلونها