ثار الجدل حول المسدس، الذي يعتقد أن الرسام فينسينت فان غوخ استخدمه في الانتحار، بعد بيعه في مزاد بـ162.000 يورو، (182.000 دولار أمريكي)، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف السعر الذي كان متوقعاً له، حسب ما ذكر موقع «بي بي سي».
واشترى المسدس، الذي غطاه الصدأ، جامع تحف عبر الهاتف.
وكان مزارع قد عثر على المسدس في عام 1965 قرب القرية، التي قضى فيها الفنان آخر أيامه. ولكن شكوكاً أحاطت بفكرة إن كان المسدس، الذي كان من قبل محفوظاً في متحف فان غوخ في امستردام، هو فعلاً السلاح الذي استخدمه الفنان في الانتحار.
وانتقد معهد فان غوخ، الذي يشرف على المنزل الذي شهد أيامه الأخيرة، المزاد. وقال في بيان: «ليس هناك ما يشير إلى أن بقايا المسدس ذات صلة بموت فان غوغ». واستنكر «المتاجرة بالمأساة التي تستحق التوقير».
ومن جهته، أقر المزاد، الذي بيع فيه المسدس، أنه ليس هناك ما يؤكد أن المسدس هو الذي استخدمه غوخ، لكنه قال إن هناك تطابقاً في التواريخ.
وقال: «أظهرت الاختبارات التقنية التي أجريت على المسدس أنه مستخدم، وأنه ظل في الأرض لفترة قد ترجع إلى 1890».
وأضاف أن: «جميع المؤشرات تعطي مصداقية للنظرية القائلة إن المسدس هو السلاح المستخدم في الانتحار».