هاجم اليوم مسلحون يرجح كونهم منتمين لمتطرفي حركة شباب الصومالية، قاعدة عسكرية كينية في مدينة بور شمال شرق البلاد وسيطروا على جزء من المدينة لفترة من اليوم حسب ما أعلنته وسائل إعلام محلية وأكدته مصادر عسكرية في نيروبي.

أسفرت هذه العملية عن مقتل جنديين إضافة إلى أكثر من عشرة من المهاجمين، حسب تصريح للناطق الرسمي باسم الجيش الكيني دافيد أوبونيو. كما أن مداهمة القاعدة أسفرت عن انتزاع المسلحين لـ 13 رشاشا و8 قنابل. ومن جهة أخرى شهدت عملية مداهمة البيوت في المدينة لخسائر مادية دون خسائر بشرية رغم حالة الرعب التي تسببوا فيها بد أن أخرجوا بالقوة جميع السكان وأودعوهم في أحد الجوامع.  

وتقع بور في منطقة قريبة من الحدود الصومالية وهي منطقة شهدت في السابق تحركات لحركة الشباب دون أن تعرف عمليات دموية كعملية اليوم.

وكان تنظيم الشباب قد اعلن الحرب على الدولة الكينية منذ فترة بسبب دعمه للوات الأممية التي تقوم بعمليات إحلال السلام في الصومال.