وصل الخرطوم ثلاثة من المختطفين الأجانب بعد الإفراج عنهم من بين ثمانية اختطفهم مسلحون بالقرب من حقل كنار النفطي بولاية غرب كردفان قبل أسبوعين، بينما لايزال الخاطفون يحتفظون بخمسة سودانيين، ونفت الحكومة دفع أموال مقابل إطلاقهم.  وأوضح وزير النفط السوداني ، في تصريحات صحفية بالخرطوم، أن السلطات المحلية بغرب كردفان قادت حواراً مع المنفذين أسفر عن إطلاق سراح اثنين من الصينيين وثالث جزائري الجنسية.

وأشار إلى أن الخاطفين لايزالون يحتفظون بخمسة من المختطفين السودانيين، قال إن الجهود مبذولة لإطلاق سراحهم خلال الساعات المقبلة.

ونفى دفع الحكومة أو أي من الشركات الصينية العاملة أموالاً أو غيرها مقابل إطلاق سراح المخطوفين. ودعا المستثمرين بشكل عام للإقبال على السودان. وقال إن ما حدث لا يؤثر في أمن البلاد بأي حال من الأحوال.ووجه المهندس الجزائري جنان ارطي أحد المحررين من الاختطاف الشكر للحكومة السودانية، ووالي غرب كردفان باسمه وباسم زميليه الصينيين لاهتمامهم البالغ بعملية الاختطاف والمجهودات التي بذلت حتى تم تحريرهم.

وفي السياق، أشاد القائم بأعمال سفارة الصين في الخرطوم وانق يي، بالجهود السودانية التى أسفرت عن إطلاق سراح إثنين من رعاياه في السودان، مؤكداً أزلية العلاقة بين بكين والخرطوم.وأكد سفير دولة الجزائر في الخرطوم أحمد ومسار، أن المفرج عنهم يتمتعون بصحة جيدة، وقال إنهم يتابعون الحادث بتنسيق بينهم السلطات السودان التي قال إنها بذلت جهوداً كبيرة أسفرت عن إطلاق سراح أحد رعايا دولته بالسودان بجانب آخرين.