انضم مواطن تونسي الجنسية مسيحي الديانة إلى مكتب حركة النهضة الاسلامية ببن عروس، جنوب العاصمة تونس وتم قبول انخراطه بشكل رسمي بالرغم من علم قيادات الحركة في الجهة بانتمائه الديني.

واعتبرت صحيفة الشروق الصادرة اليوم السبت 11 أفريل 2015، والتي نقلت هذا الخبر، انه بالرغم من سكوت النص القانوني عن قبول الانخراطات في الأحزاب من عدمها ارتباطا بالمعطى الديني، إلا ان حركة النهضة ذات المرجعية الاسلامية قبلت هذا المنخرط الجديد ذا الانتماء الديني المختلف.

ويذكر أن قانون الأحزاب التونسي يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني وان النهضة لا تقدم نفسها على أنها حزب خاص بالمسلمين أو ذوي المرجعية الاسلامية

وعلّق نائب الشعب والقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، في تصريح للشروق، قائلا: "النهضة حركة تونسية وطنية مفتوحة أمام كل التونسيين ممن يطلعون على القانون الأساسي ويصادقون على فحواه، وهي حركة تنهل من معين حركة الاصلاح الوطني التي عرفتها بلادنا والتي عرفت ببعدها الحضاري والوطني الواسع ولا تقسم التونسيين لا على أساس عرقي ولا ديني".

ولئن لم ينف البحيري أو يؤكد الخبر، فإنه لم يستغرب أن ينتمي مواطن تونسي مسيحي لحركة النهضة باعتبارها حزب وطني وحق الانتماء فيه مكفول لكل التونسيين شرط الالتزام بنظامها الداخلي وألا يكون منتميا إلى أي حزب آخر.