قال قائد للشرطة في سيراليون، إن آلاف الأشخاص قاموا بمسيرة إلى مركز علاج فيروس الايبولا في سيراليون بعدما ادعت ممرضة سابقة أن الفيروس القاتل اختلق لإخفاء "طقوس تتعلق بآكلي لحوم البشر" في المركز.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن ما لا يقل عن 660 شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض في أنحاء غينيا وليبريا وسيراليون مما يضع ضغطا هائلا على أنظمة الصحة في بعض من أفقر الدول الأفريقية.

ويوجد بسيراليون أعلى معدل حالات إصابة حيث بلغ عدد الحالات 454 حالة لتتخطى بذلك جارتها غينيا التي شهدت بداية تفشي المرض في فبراير.

وتجمعت حشود غاضبة أمام المستشفى الرئيسي لعلاج الإيبولا في سيراليون في كينيما في شرق البلاد حيث يتلقى العشرات العلاج من هذا الفيروس وهددوا بإحراقه وطرد المرضى.

وقال سكان، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

وقال الفريد كاروا-كامارا المفتش العام المساعد يوم أمس السبت إن الاحتجاج اندلع بعدما قالت ممرضة سابقة لحشد في سوق سمك قريبة إن "الإيبولا غير حقيقي وإنما هو وسيلة للتحايل تهدف إلى القيام بشعائر تتعلق بآكلي لحوم البشر".

وقال، إن الهدوء عاد إلى كينيما يوم ا مضيفا أنه يوجد تأمين شرطي مسلح قوي حول المستشفى ومركز الشرطة المحلي.