شاركت الجزائر بوفد هام من قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بقيادة الأمين العام لوزارة البريد، عبد الرزاق حني، في أشغال دورة 2022 لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقدة في الفترة ما بين 21 و31 مارس/آذار الجاري بمدينة جنيف السويسرية، حسب ما جاء في بيان للوزارة.

واستعرض عبد الرزاق حني،نشاطات و مساهمات الجزائر ضمن هياكل هذه المنظمة الأممية المتخصصة في ميدان الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بصفتها عضوا فاعلا منذ انضمامها سنة 1965.

وفي معرض حديثه عن محاور و أولويات المقاربة الجزائرية، الرامية إلى "تطوير قطاع الاتصالات و تعميم استخدامات التكنولوجيات الرقمية، بهدف تشجيع اندماج المواطنين في مجتمع المعلومات واقتصاد المعرفة". أفاد بأن الجزائر"تجند طاقاتها البشرية و مواردها المادية لتقوية و تأمين الشبكة الجزائرية للمواصلات السلكية و اللاسلكية"، كما أنها تعمل على إعداد تشريعات و تنظيمات "تتماشى مع التطورات المستجدة لترقية الاستثمار في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي"، حسب ما ورد في البيان.

ويذكر أن جدول أعمال هذه الدورة يتمحور حول "سياسة واستراتيجية التخطيط, على ضوء دراسة تقارير نشاطات فرق العمل".

كما انصب النقاش خلالها أيضا على "التحضير للاستحقاقات المقبلة للاتحاد، على غرار مؤتمر المندوبين المفوضين لسنة 2022، والمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لسنة 2023، و الجمعية العالمية لتقييس المواصلات السلكية و اللاسلكية لسنة 2024".

وفي ذات الإطار، ترشحت الجزائر رسميا لتجديد عضويتها ضمن تشكيلة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، لفترة (2023-2026), تحسبا لمؤتمر المندوبين المفوضين المزمع التئامه ببوخارست (رومانيا) ما بين 26 سبتمبر/أيلول و 14 أكتوبر/تشرين الأول 2022