قال مدير إدارة التقويم والقياس بوزارة النفط بالحكومة الموازية في طرابلس، إبراهيم العوامي إن هناك مشاكل فنية تعيق استئناف تصدير النفط من أكبر مينائين نفطيين فى البلاد وهما السدرة ورأس لانوف، الواقعين بمنطقة الهلال النفطي حالياً، بعد توقفهما عن العمل منذ نهاية العام الماضي.وأضاف  العوامى في تصريحات هاتفية لوكالة الأناضول اليوم الإثنين، أن حقول الظهرة والمبروك والغاني (جنوب شرق)، والتي تعرضت لهجوم من قبل مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم "داعش"، تحتاج إلي صيانة عاجلة نتيجة عمليات التخريب التي طالت الأنابيب النفطية بها، لافتا إلى أن الخسائر في هذه الحقول تقدر بملايين الدينارات.

وكان مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "داعش"، قد شنوا مطلع مارس / آذار الماضي، هجوما مباغتا علي أربعة حقول نفط ( الغاني والمبروك والباهي والظهرة ) واحتلوها قبل أن تنجح قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لمجلس النواب لليبي في استعادة السيطرة علي حقل الغاني الذي فقدت فيه 11 جنديا أثناء الهجوم، بينما راجت أنباء حول فقدان أجانب في الحقل نفسه وقت الهجوم.وقال العوامى إن هناك لجان مازالت تقوم بتقييم وحصر الخسائر في الحقول بمنطقة الهلال النفطي، بسبب الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، مشيرا إلى أن هذه اللجان لم تنتهى من تقديم تقاريرها النهائية بعد.