أعلن وزير العدل الليبي، أمس الأحد، أن مشاكل فنية تؤخر إعادة افتتاح مرفأ الزويتينة النفطي في شرق البلاد بعدما توصلت الحكومة لاتفاق مع محتجين لإنهاء سيطرتهم على المرفأ.

وقال الوزير صلاح المرغني في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون من بنغازي إن هناك بعض الأضرار في الميناء بسبب الإغلاق الطويل.

ولم يحدد موعدا لاستئناف صادرات النفط من المرفأ الذي تبلغ طاقته 70 ألف برميل يوميا.

وقال إن المحادثات لإعادة فتح مينائي رأس لانوف والسدرة لن تبدأ إلا بعد إعادة تشغيل ميناء الزويتينة.

وجاء في الاتفاق، الذي وقعه المرغني وزعيم المحتجين إبراهيم الجضران، أن الحكومة ستدفع تعويضات مالية للمحتجين المسلحين وتسقط الاتهامات الموجهة لهم وترفع تهديدها بشن هجوم عسكري.

وتمثل إعادة فتح بعض المرافئ تقدما كبيرا في الأزمة الناجمة عن حصار المحتجين لموانئ نفط رئيسية على مدى 8 أشهر، ما كلف البلاد مليارات الدولارات من العائدات المفقودة.

لكن متحدثا باسم المحتجين الذين يسيطرون على مينائي رأس لانوف والسدرة، وهما أكبر من الزويتينة والحريقة، قال إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات قبل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتحهما.