أفادت مصادر إعلامية في نواكشوط صباح السبت "أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بدأ مشاورات لتشكيل حكومة جديدة عقب الانتخابات البلدية والنيابية،" ووفقا لما أفاد به موقع السراج الاخباري الموريتاني، "فقد التقى ولد عبد العزيز عددا من قادة القوى السياسية المساندة له، للتباحث حول توزعة المقاعد الحكومية، وتوقعت مصادر سياسية أن يشارك في الحكومة الجديدة حزبا الاتحاد من أجل الديمقراطية والوحدة وحزب الكرامة بمقعد واحد لكل من الحزبين وأن تتم إعادة الثقة في الوزير الأول الحالي الدكتور مولاي ولد محمد الاقظف"
وحسب نفس المصادر "فقد قرر ولد عبد العزيز منح مقعد برلماني في الحكومة المرتقبة لكل حزب حصل على 6 نواب من أحزاب الأغلبية الداعمة له"وتردد أن رئيسة حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم، النائب الناه بنت مكناس وهي وزيرة خارجية سابقة "لا تزال تشترط منح حزبها إحدى الوزارات السيادية من أجل المشاركة في الحكومة"وكانت نتائج الانتخابات الاخيرة في موريتانيا، أكدت حصول حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا على أغلبية برلمانية مريحة، حيث فاز ب 74 مقعدا من أصل 147 مقعدا هي مقاعد المجلس النيابي، كما صلت أحزاب الأغلبية الأخرى على 34 مقعدا.بينما لم تفز أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات، مجتمعة ،إلا على 37 وتصدرها حزب تواصل الاسلامي، بحصوله على 16 مقعدا.ومازالت عشرة أحزاب معارضة أساسية، قاطعت تلك الانتخابات، من بينها حزب التكتل بقيادة احمد ولد داداه ، تطالب بإلغائها وتنظيم انتخابات توافقية.