رغم ما ترديده في بعض وسائل الإعلام المصرية يوم أمس بخصوص وجود اتصالات غير رسمية بين أحد مساعدي رئيس حزب النور السلفي، يونس مخيون، وعضو بارز بالتيار الشعبي وأحد أعضاء حملة حمدين صباحي، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، لمعرفة رأي الحزب في إمكانية عقد جلسة حوارية بين الطرفين ومدى استعداد الحزب لمساندة صباحي في الانتخابات، إلا أن "بوابة افريقيا الاخبارية" نجحت في الحصول على معلومات من مصادر مطلعة داخل حزب النور رجحت أن الغالبية العظمى من قيادات الحزب حسمت أمرها بخصوص الاستحقاق الخاص بانتخابات الرئاسة، واستقرت على دعم المشير عبد الفتاح السيسي.
وفي نفس السياق، علمت "البوابة" ان حمدين لم يطلب حتى الآن دعم حزب النور بشكل رسمي، بل إن كل ما تم كان "جس نبض" من جانب بعض قيادات التيار الشعبي.
كما لفتت المصادر التي تحدثت إليها "البوابة" إلى أنه لا توجد ممانعة لديهم في جلوسهم كمسؤولين عن الحزب مع أي من الأشخاص الذين يرغبون في خوض غمار السباق الانتخابي، وأن الباب ما يزال مفتوحاً للاطلاع على برامج كل المرشحين.
من جهته، قال نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، إنهم واجهوا عدة عوائق طوال الشهور الماضية، لافتاً إلى أنهم الأقوى على الساحة حالياً عن باقي الأحزاب، واتهم جماعة الإخوان بترويجها دوماً لفكرة أن الخير لا يتأتى إلا عن طريقهم.