أفاد مصدر امني  تونسي، اليوم الإثنين، بأن حركة معبر راس جدير الحدودي ستبقى فى ذات الوضعية مقتصرة على الحالات الانسانية الاستعجالية الصحية والديبلوماسية، وذلك بعد ان كان من المبرمج فتح المعبر امام حركة المسافرين واعلان استعادة نشاطه الكلي من الجانبين. 

وأكد المصدر ذاته في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأمر مرتبط بالطرف الليبي الذي اغلق المعبر منذ شهر مارس الماضي لشأن داخلي ويبقى قرار فتحه مرتبط به أيضا.

 وقد تاجلت تبعا لذلك زيارة وفد تونسي رسمي رفيع كان ينتظر أن يصل اليوم الى المعبر للاشراف مع نظيره الليبي على عملية فتحه وإعلان استعادة نشاطه الكلي بعد ان تم فتحه تدريجيا وجزئيا يوم 13 جوان.