علمت "بوابة افريقيا الاخبارية" من مصادر أزوادية أن الحكومة الفرنسية دفعت مبلغ 15 مليون يورو مقابل الافراج عن الرهينة الفرنسي من أصل صربي " سيرج لازارفيتش ".

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء لبعض الصحافيين "ان رهينتنا سيرج لازاريفيتش آخر رهينة لنا بات حرا".

ويحمل لازاريفيتش (50 عاما) الجنسيتين الفرنسية والصربية وقد اختطف في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 مع فرنسي آخر يدعى فيليب فيردون الذي كان يرافقه في رحلة عمل، في الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري بمالي.

وقد عثر على فيليب فيردون مقتولا برصاصة في الرأس في تموز/يوليو 2013 بعد ستة أشهر من بدء تدخل القوات الفرنسية في مالي.

وبث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 شريطا مصورا لسيرج لازاريفيتش اكدت صحته فرنسا معتبرة انه "دليل منتظر منذ مدة طويلة على انه على قيد الحياة" رغم ان تاريخ التسجيل لم يعرف لحظتها.