قال الرئيس السابق لأركان الدفاع الإيطالي، الجنرال فينتشنتسو كامبوريني إن من المهم جدا أن الحكومة الإيطالية قررت إبقاء سفيرنا في ليبيا، ليكون لدينا "جهاز استشعار موقعي"، يمكن أن يخبرنا بما سيحدث.
وأوضح كامبروني في تصريحات لوكالات أنباء الإيطالية الاثنين، إلى أن "هناك تصعيد لمستوى العنف يقلل من إمكانية السيطرة على الوضع في ليبيا بشكل متزايد".
مبينا أن "أعمال العنف المعتادة كانت مجرد مناوشات مع عدد قليل من الضحايا، بينما نتحدث الآن عن معركة دامية".
واستبعد الجنرال كامبوريني أن يمتد هذا الوضع ليشمل مصراتة أيضا، حيث يوجد المستشفى الميداني و300 عسكري إيطالي، مؤكدا أن "مصراتة قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل جيد، ولكن يجب أن نكون في حالة تأهب على أية حال"، بحسب تعبيره.
أما بالنسبة لتدخل عسكري محتمل من جانب الدول الأوروبية، وإيطاليا بشكل خاص، فقد قال كامبوريني "أنصح بتجنب أي تدخل عسكري، فسيُنظر إليه باعتباره نزعة ثأر استعمارية، والتي ستعمل على توحيد ليبيا، لكن ضدنا".