أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليته عن عدة عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل ضابطين و3 مجندين بالجيش، ومجند ورقيب وخفير بالشرطة.

وقال التنظيم الإرهابي، في بيان نشره على موقع منبر الإعلام الجهادي لحصاد عملياته في شهر صفر 1436، إنه يوم الجمعة 6 صفر من عام 1436 هجرية، قامت مفرزة من سرية أبي عبيدة المصري التابعة لما يسمى بـ"ولاية سيناء"، بتصفية 3 من أفراد القوات المسلحة بينهم؛ ضابط برتبة عميد في منطقة جسر السويس بالقاهرة.

وأضاف البيان أنه تمت تصفية ضابط جيش على طريق مسطرد - أبو زعبل بمحافظة القليوبية، كما قامت مفرزة من إرهابيي التنظيم في مدينة العريش، مساء الجمعة 6 صفر، باستدراج قوة أمنية لساحل البحر بالعريش، بعد إشعال الإطارات في منتصف الطريق، وتفجير عبوة ناسفة، ما أسفر عن مصرع وإصابة عدد منهم.

وتابع البيان: "في يوم الأحد 8 صفر، تم استهداف ناقلة جنود غرب مدينة العريش، بعبوة ناسفة لم تسفر عن أي إصابات، وفي يوم الثلاثاء 17 صفر، تم استهداف مدرعة عسكرية على طريق العريش الدولي بمنطقة المساعيد، بعبوة ناسفة، ولم يتسن للتنظيم تحديد عدد نتيجة التفجير، وفي يوم الخميس 19 صفر، تم استهداف تجمع للجيش بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد، بـ5 قذائف هاون".

وأكد البيان، أنه في يوم الأحد 21 صفر، تمت تصفية رقيب شرطة وخفير من قوة قسم ثاني العريش، كانا يستقلان "تروسيكل" وسط مدينة العريش، وتم زرع عبوة ناسفة في موقع الحادث، تم تفجيرها عن بعد، ولم تسفر عن أي إصابات.