عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعا، أمس الأربعاء، بحثت خلاله موقف فيضان النيل في العام المائي الحالي، وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر.
كما ناقش الاجتماع، بحسب بيان صادر عن وزارة الري، ما يتطلبه حجم الفيضان للعام المائي الحالي من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه، للوفاء بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية، وذلك حسب موقع "بوابة الأهرام" المصرية.
وأكدت اللجنة أن "معدل الأمطار خلال سبتمبر على المنابع أعلى من المتوسط، وهو ما يبشر بإيراد أعلى من المتوسط".
وتطرقت مناقشات اللجنة إلى إجراءات إدارة موسم السيول للعام الحالي، حيث تم توضيح حزمة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في المناطق التابعة لولايتها على مستوى الجمهورية، وأثر هذه الإجراءات على درء مخاطر الأمطار والسيول فضلا عن الاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتقليل فرص إهدارها، في ضوء التوسع في استخدام أنظمة التنبؤ.
واستعرضت اللجنة موقف إجراءات المتابعة المستمرة والمعاينات على الطبيعة، ومنها تطهير المصارف لا سيما تلك التي تستقبل مخرات السيول، فضلا عن مراجعة جاهزية مراكز الطوارئ للتعاون مع القطاعات المعنية، وكذلك جاهزية المحطات وجسور المصارف لاستيعاب زيادات مناسيب المياه، نتيجة الأمطار والسيول أو التعرض لطقس سيئ، بالإضافة إلى مراجعة جاهزية المحطات الحرجة في غرب الدلتا مثل (المكس - الطابية – القلعة – الخيري – تروجة – إدكو).