كشف النقاب عن تمثالين حجريين عملاقين للملك المصري القديم رمسيس الثاني واثنتين من المسلّات الضخمة في موقع أثري خاضع للترميم بمنطقةِ صان الحجر في محافظة الشرقية شمالي مصر.
وكان التمثالان متروكين بوضعية أفقية على الأرض منذ اكتشافهما في القرن التاسع عشر.
وتم ترميم المسلتيْن لرمسيس الثاني ونصبُهما في الموقع التاريخي الذي يحتوي على حوالي عشرين مسلة، إلى جانب عديد القطع الأثرية الأخرى.
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني إن الموقع التاريخي يحتوي على حوالي 20 مسلة تضررت بمرور القرون الماضية، بالإضافة لاحتوائه العديد من القطع الأثرية الأخرى التي استعادتها البعثة الأثرية المصرية في عام 2017.
ووفقا للوزارة، كانت صان الحجر عاصمة مصر القديمة خلال عهد الأسرتين الحادية والعشرون والثانية والعشرون وتحتوي على عدد كبير من المقابر والمعابد.