قال وزير التموين المصري علي مصيلحي يوم الأربعاء إن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تهدف إلى حصاد 3.6 مليون طن من القمح المحلي في الموسم الذي يبدأ في أبريل نيسان.
وقال مصيلحي إن الحكومة ستشتري القمح من المزارعين المحليين هذا العام بسعر بين 655 و685 جنيها (38-39 دولارا) للأردب (150 كيلوجراما)، على أساس الجودة.
ونقل التلفزيون المصري عن الوزير قوله ”هذا سعر عادل ومتميز، وإن شاء الله مستهدفين 3.6 مليون طن، وتم اعتماد القيمة المالية من وزارة المالية حتى يمكن تنفيذ موسم متميز“.
ورغم ذلك، قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين المصريين لرويترز إن المزارعين طلبوا من الحكومة دفع 800 جنيه للإردب، وإن السعر الذي أعلنته الحكومة لشراء القمح لا يلبي حاجات الفلاحين ويدفعهم إلى هجرة زراعته.
وأضاف أبو صدام قائلا ”متوقع انخفاض المحصول هذا العام بسبب انتشار الصدأ الأصفر والتغيرات المناخية، وهو ما يرفع خسائر الفلاح المالية“.
وأنتجت مصر 3.15 مليون طن من القمح في موسم الحصاد السابق، الذي كان بين أدنى المحاصيل في سنوات، وبلغ سعر الشراء 570-600 جنيه للإردب.
وقال تجار في ذلك الوقت إن بعض محصول القمح المحلي اشترته مطاحن خاصة عرضت أسعارا أعلى من الحكومة، مع ارتفاع الأسعار العالمية فوق السعر الذي عرضته الحكومة أثناء موسم الحصاد