أعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي في مصر أن الفندق على دراية ويتابع ما يتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب الجماعي، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014
وأضاف الفندق في بيان تم نشره عبر حسابه علي "تويتر" إنه "تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث إن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا".
وأكدت إدارة الفندق التزامها بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فتح تحقيق رسمي.
ويأتي الحديث، عن الواقعة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد كشف قضية طالب الجامعة الأمريكية، أحمد بسام زكي، المتهم بالتحرش بنحو 50 فتاة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر أمنية أن تحقيقات تجرى بشأن واقعة اغتصاب جماعي لفتاة داخل فندق فيرمونت منذ عام 2014 على يد مجموعة من الشباب بحسب سكاي نيوز.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر "تريند" جريمة الفيرمونت، وتحدثت صفحات عدة عن وقوع جريمة اغتصاب لفتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي عام 2014 بواسطة عدد من الأشخاص عبر تخديرها وقاموا بتناوب الاغتصاب عليها، وتم نشر فيديو تم تصويره لعملية الاغتصاب، كما تزعم تلك الصفحات.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات، منوهة إلى أن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بتك الواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية فيها.
وذكرت أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب، الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدًا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدًا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.
وأوضحت المصادر أنه ينبغي على العقلاء عدم ترديد الشائعات دون دليل وأن الفتيات أو الشباب الذين لديهم أدلة كان ينبغي عليهم التوجه بها أولًا إلى جهات التحقيق الرسمية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية فيها بدلًا عن إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي لتكون مادة خصبة للحديث عن شائعات قبل أن يكون لدينا واقعة مثبتة أمام الجهات الرسمية، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.