أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الألماني"هايكو ماس"، على ضرورة رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري أحمد حافظ، إن الجانبين تطرقا خلال المحادثات الهاتفية إلى مجمل الملفات الإقليمية، بما في ذلك التطورات على الساحة الليبية، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شئونها، فضلاً عن أهمية التوصل لحل سياسي شامل استناداً لمخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، وكذا الدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.