جددت الحكومة المصرية التأكيد على موقفها من المسألة الليبية ودعمها للحكومة الشرعية بطبرق والتأكيد على أهمية تمكين نفس الحكومة من القيام بمهامها وأهمها مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
جاء هذا الموقف على لسان السفير أسامة المجدوب, مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار ، خلال استقباله لجوسيوب جورمالدي، مبعوث إيطاليا إلى ليبيا والسفير الإيطالي بالقاهرة والوفد المرافق له, وذلك للتباحث والتشاور حول آخر المستجدات على الساحة الليبية، وتوافقت الرؤى حول كيفية التعامل مع القضية الليبية فضلاً عن تناول السيناريوهات المطروحة للتعامل معها حسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية.

وتناولت المقابلة – وفقا لنفس المصادر – "الاتفاق على أهمية الحل السياسي للقضية الليبية كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة ، وذلك من خلال انخراط كافة الأطراف الليبية في جلسات الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة وتجديد مساندتنا لجهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون للتوصل لحل سياسي يرضي كافة الأطراف الليبية المشاركة في الحوار الوطني وينهي حالة الصراع بشكل سلمي."

كما "اتفق الجانبان على عدم وجود تعارض بين مساندة المسار السياسي في ليبيا ومكافحة الإرهاب."