بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز عددا من الموضوعات بينها الزمة الليبية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في القاهرة بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً على مستوى التوترات بمنطقة شرق المتوسط، إلى جانب تطورات الأوضاع في أفغانستان، فضلاً عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذا الأزمة في ليبيا.

وأكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حرص الولايات المتحدة على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، لاسيما في ضوء تطورات الأوضاع بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، مثمناً في هذا الإطار قيادة الرئيس المصري  لجهود تدعيم الأمن والاستقرار إقليمياً، الأمر الذي رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره.