أعلنت الأمم المتحدة، أن خمسة من مواطني دولة جنوب السودان، على الأقل يعملون في منظمة إغاثية في شمال شرق، هذا البلد قتلوا الثلاثاء على أيدي ميليشيا محلية سبق أن قتلت قبل يوم واحد عاملا آخر، في منظمة إنسانية، منددة ب"جرائم اتنية الطابع".

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (مينوس) في بيان، إن "اثنين من الضحايا قتلا في مدينة بونجي وثالثا فقد أثره ويرجح مقتله. وثلاثة آخرين قتلوا في كمين بينما كانوا يحاولون العودة الى المدينة"، عاصمة مقاطعة مابان في ولاية أعالي النيل والتي تبعد حوالي 20 كلم عن الحدود مع السودان.

ولم توضح البعثة هوية المنظمة التي يعمل لصالحها الضحايا الذين سقطوا أمس الثلاثاء، ولكن الميليشيا نفسها قتلت الاثنين في المدينة نفسها موظفا محليا في المنظمة الاغاثية النروجية غير الحكومية "مساعدة الشعب النروجي".

وبحسب الأمم المتحدة فإن كل هؤلاء القتلى سقطوا بأيدي قوات الدفاع المابانية، وهي ميليشيا محلية "يبدو أنها تستهدف المدنيين المتحدرين من (اتنية) النوير، وذلك بعدما خاضت مواجهات مع جنود من اتنية النوير تكبدت خلالها خسائر".

وأضاف البيان، أن "هذه الهجمات الاتنية الطابع بحق موظفين غير مسلحين سيكون لها أثر بالغ السلبية على عمليات الشركاء الإنسانيين الذين يقدمون الغذاء والملجأ ومواد إغاثية أخرى لأكثر من 127 ألف لاجئ منذ ثلاث سنوات".
واوضحت البعثة أنها أرسلت قوة من القبعات الزرق الى المدينة لحماية عشرات الموظفين في منظمات اغاثية والمدنيين الذين لجأوا الى مقرات هذه المنظمات.