قالت صحيفة ديلي ميل إن أبو سليمان المصري، أحد أبرز قيادات القاعدة في سوريا، لقي مصرعه في الهجوم البري الذي شنته القوات الموالية للحكومة السورية على حلب.

أضافت الصحيفة أن المصري قُتل بطلقة في الرأس، ما يكشف ضراوة معركة حلب التي تدور رحاها بين القوات المعارضة بما فيها جبهة النصرة في الشام والحركات المعارضة الأخرى من جهة أولى، والقوات الكردية من جهة ثانية، وقوات الرئيس بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين واللبنانيين من حزب الله، تحت غطاء جوي روسي كثيف من جهة ثالثة.

وقالت الصحيفة إن المصري واسمه الحقيقي، محمود المغواري، محكوم بالإعدام في مصر، بسبب نشاطه الإرهابي في سيناء، ولارتباطه بالعمليات الإرهابية التي حصلت فيها.