لقي 12 شخصاً مصرعهم وأصيب 23 آخرون بجروح في انقلاب حافلة ركّاب في الإكوادور الثلاثاء، في حادث هو السابع من نوعه في غضون خمسة أسابيع، كما أعلنت السلطات.
وقالت روزا لوبيز حاكمة ولاية إل-أورو (جنوب شرق) المطلّة على المحيط الهادئ والحدودية مع البيرو في تغريدة على تويتر إن الحصيلة الأولية للحادث هي "12 قتيلاً".
وأضافت إن هذا "الحادث المميت" وقع على الطريق بين مدينتي لوخا وبالساس.
من جهتها قالت النيابة العامة في بيان إن الحادث أسفر عن "مقتل 12 شخصا وإصابة 23 آخرين بجروح".
وبحسب وسائل إعلام محليّة فإن الحافلة سقطت في واد عمقه أكثر من مائة متر.
وبهذا يرتفع عدد حوادث الحافلات في الإكوادور منذ 12 أغسطس إلى سبعة حوادث أسفرت عن مقتل أكثر من 63 شخصاً وإصابة أكثر من 152 آخرين بجروح.
وفي مطلع سبتمبر لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 16 آخرون بجروح في انقلاب حافلة على طريق في جبال الأنديز.
وقبلها بأسبوعين لقي 24 شخصاً مصرعهم وأصيب 18 آخرون في حادث تصادم حافلة كانت تقلّ فنزويليين وكولومبيين على مشارف العاصمة كيتو.
وقبل ذلك ببضعة أيام، تحطّمت حافلة أخرى تقلّ مشجّعي فريق لكرة القدم في جنوب الإكوادور، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين بجروح.
وتُعتبر حوادث الطرق بين أهم أسباب الوفاة في الاكوداور. وبحسب منظمة "جستيكيا فيال" يلقى سبعة أشخاص مصرعهم ويصاب نحو 80 في المعدّل في حوادث السير يومياً.
و96 بالمئة من هذه الحوادث سببها أخطاء بشرية بسبب السائقين، بحسب أرقام المنظمة.