شرع مصرف الجمهورية فرع درنة منذ الخميس في توزيع السيولة على المواطنين بالمدينة بعد تحريرها من الجماعات الارهابية.
وأفادت ادارة المصرف لمراسل "بوابة افريقيا الإخبارية" ان المصرف بدأ فعليا في استقبال زبائنه حيث قام بتوزيع مبلغ وقدره (700) دينار لكل عميل، مشيرة الى انه نظرا لكثرة العملاء في هذا الفرع الوحيد في درنة فقد استمرت عملية التوزيع للسيولة حتى الساعة العاشرة مساء.
وقال مدير مصرف الجمهورية فرع درنة رافع بن احسونة في تصريح لمراسل "بوابة أفريقيا الإخبارية" ان هذه القيمة التي تم صرفها للزبائن بعد تحرير المدينة جاءت من مصرف ليبيا المركزي بمدينة البيضاء.
واضاف احسونة ان المصرف لم تتوفر فيه سيولة خلال الفترة الماضية وكذلك التأخير في عملية صرف المبلغ الذي كان محددا بـ 300 دينار لكل حساب حيث قمنا هذه المرة بصرف المبلغ على دفعتين اي 700 دينار لكل مواطن لديه حساب جار في فرع المصرف.
وأشار الى ان ادارة المصرف خصصت اماكن للنساء لغرض تسهيل عملية توزيع وصرف السيولة عليهن بكل يسر.
وأكد مدير مصرف الجمهورية ان العمل مستمر حتى تتم عملية صرف باقي مرتبات موظفي القطاع العام التي تصرف من الخزانة العامة والتي سيتم ايداعها لاحقا في حسابات المواطنين كل حسب جهة العمل التابع لها.
هذا وأفاد مراسل "بوابة افريقيا الإخبارية" ان المواطنين اصطفوا في طوابير طويلة امام المصرف وكلهم أمل في الحصول على جزء بسيط من مستحقاتهم المالية تحت اشعة الشمس الحارقة والتي اعتاد عليها المواطن الليبي في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية وغلاء الاسعار.
وأكد المراسل ان الاجهزة الامنية التابعة لمديرية امن درنه يقومون بواجبهم في تأمين وتنظيم عملية توزيع السيولة على الزبائن.