قال مدير مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، مصطفى عبدي، إنه لا يظن أن تركيا جادة في موضوع إعادة المرتزقة وأن بدا أنها توحي بعودتهم فهي أساسا تنكرت لتجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا أو أذربيجان، كما وأنكر ذلك مسؤولو الائتلاف السوري وقادة الجيش الوطني ووقعوا في حرج كبير حينما ظهرت وثائق واعترافات وفيديوهات وصور تثبت تواجد قادة وعناصر من ما يسمى بالجيش الوطني في ليبيا.
وأضاف عبدي، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن المرتزقة أصبحوا يتمردون على قادتهم ويصورون فيديوهات وخاصة المتعلقة بفضح قادة المرتزقة وسرقتهم لرواتب العناصر أو فيديوهات لزوجات المرتزقة الذين تم الاعتداء عليهم من قبل قادة الفصائل كما فعل محمد الجاسم أبو عمشة وآخرين.
وتابع أن تركيا لن توقف تدخلاتها في ليبيا، فما زال هنالك الآلاف منهم في ليبيا وتدفع الحكومة الليبية رواتبهم بمجوب اتفاقيات سابقة وقعتها تركيا مع السراج.