عشاق الفن والتصوير الفتوغرافي عبر العالم، على موعد مع المهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي في دورته الثانية، التي تحتضنها مدينة شفشاون المغربية (شمال المغرب).

النسخة الثانية للمهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي تنطلق يوم 13 يونيو المقبل على مدى ثلاثة أيام.

وبحسب بلاغ لجمعية "الشاون أونلاين" التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة الفنية، فإن هذه التظاهرة الفنية تهدف إلى جعل الصورة الفوتوغرافية أكثر قدرة على التأثير والكشف، وتحويلها إلى حوار إنساني بين الهويات الثقافية المغربية والدولية، لتكون الصورة بالتالي جزء من النسيج الثقافي المتداخل. وقد تم اختيار موضوع "الصورة لغة التواصل العالمية" كمحور لهذه الدورة.

ودائما بحسب البلاغ المذكور، فإن هذا المهرجان يهدف أيضا إلى تعزيز الوعي لدى المجتمع "بأهمية الصورة في دعم وتقوية التواصل المجتمعي وتحقيق التقارب بين الثقافات"، مضيفا أن مدينة شفشاون "بحمولتها التاريخية والعمرانية وإرثها الموريسكي الأندلسي، تشكل فضاء خصبا لرصد هذا المزيج المرتبط بين الماضي والحاضر والمستقبل، بكل ما فيه من ثقافات وحركات تعكس حالة الزخم في الحركة واللون والضوء والظل وتقدم مزيجا من المواضيع المرتبطة بفعل التأمل اليومي".

وفي ما يتعلق بفقرات وبرنامج المهرجان، فإنه بسحب البلاغ، يتضمن برنامجا حافلا وغنيا، من خلال تنظيم مسابقات ومعارض وخرجات وندوات، تلقي الضوء على الأعمال الفوتوغرافية وتستقرئ مكوناتها الفنية وفلسفتها في التعبير وتحاكي تفاصيلها الأسلوبية.

ومن المنتظر أن يشارك في هذه الدورة وجوه فنية وأخرى من عالم التصوير من مختلف بقاع العالم، وذلك بغية جعل من الصورة طريقا فنيا يدفع إلى تقصي التفاصيل الجمالية والتقنيات الفنية والحكايات الإنسانية، بالنظر إلى أن ذلك يمثل حالة دينامية بالغة الأهمية دائمة الحركة والتطور.

وتتوفر مدينة شفشاون الجبلية المغربية، على مناظر خلابة تأسر الناظر، باعتبارها إحدى الوجهات السياحية المغربية، كما أنها تعتبر إحدى المناطق الغنية بمواردها المائية والطبيعية الهائلة.