وجهت وزارة الداخلية الجزائرية بمعية المديرية العامة للجمارك والامن تعليمات صارمة بشان مراقبة دخول وخروج الوافدين والمغادرين لارض الوطن ،سيما بعد محاولة مجندين ضمن الجماعات المسلحة وعلى راسها تنظيم الدولة في العراق والشام "داعش" اقتحام الجزائر عن طريق مطاراتها الدولية.

التعليمات حسب ملازم اول في الجمارك لبوابة افريقيا الاخبارية، نصت على فرض الصرامة والمراقبة على كافة المسافرين سيما على الجالية الجزائرية المقيمة بالدول الاوروبية والتي تفضل قضاء العطلة الصيفية وشهر رمضان الكريم بارض الوطن وبين الاهل والخلان، وهذا تجنبا لدخول ضالعين في الجهاد ضمن الجماعات الارهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"

وتم التركيز على الدول الاوروبية حسب الملازم الاول كون هذه الاخيرة باتت ارض خصبة لعبور العشرات من الشبان الحاملين لمختلف الجنسيات نحو مناطق الجهاد المعروفة في العراق وسوريا، وبعضهم يستخدم ذريعة القرابة والعطلة الصيفية وكذا شهر رمضان المعظم من أجل تنفيذ خطط التجنيد السرية ونشر الأفكار المتطرفة بين الشباب.

 وتم في بداية الأمر تنفيذ التعليمة بالمطارات الجزائرية الدولية كمطار هوار بومدين بالعاصمة، مطار محمد بوضياف بقسنطينة، مطار زيغود يوسف بوهران وكذا مطارات سطيف، عنابة، بشار وورقلة، في انتظار تعميم المخطط الوقائي من خطر "داعش" على جل المطارات عبر الوطن.وعن تأثير هذه التعليمات على نفسية المسافرين وكذا الوقت المستهلك في ذلك، يضيف الملازم الأول أن الإجراءات مهما تعددت فلن تكون بالتعقيد المتوقع، كون التعليمات سيتم تطبيقها بخفة روح وبمسؤولية كبيرة، دون التاثير على نفسية المسافرين ولا حتى على التوقيت العام للمراقبة الروتينية المالوفة في كل مطارات العالم.