طلب مسؤول فلسطيني أمس الأربعاء من ألمانيا والمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل، لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة في القدس.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، في بيان عقب لقائه في رام الله رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية أولريش إرنست، جدية القيادة لإجراء الانتخابات في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وذكر أبو عمرو أن من يعطل إجراء الانتخابات الفلسطينية التي عقدت لآخر مرة في 2006 حتى الآن هو الحكومة الإسرائيلية، وطالب من ألمانيا والمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس، مشدداً على أنه لا يمكن إجراء هذه الانتخابات دون القدس عاصمة دولة فلسطين.
وفي سياق متصل، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن الرئيس محمود عباس سيطلب من فرنسا، وروسيا، التدخل لإجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس.
وقال مجدلاني للإذاعة الفلسطينية الرسمية: "الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون سيزوران الضفة الغربية في الأسبوع المقبل كلاً على حدة للقاء عباس"، وأوضح أن الزيارتين فرصة للتشاور حول تطورات القضية الفلسطينية، وبحث موقف إسرائيل التي تضع العراقيل في وجه العملية الديمقراطية الفلسطينية.
وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، أنها وجهت رسالة رسمية إلى إسرائيل لإجراء الانتخابات تشريعية تتلوها بعد ثلاثة أشهر انتخابات رئاسية على أن تشمل القدس، لكنها لم تتلق رداً حتى الآن.