تظاهر آلاف الاسكتلنديين، أمس السبت، في العاصمة غلاسكو مطالبين بالاستقلال عن بريطانيا.

وقال منظمو المظاهرة الذين أطلقوا عليها "مسيرة الاستقلال" إن "حوالي 20 ألف شخص شاركوا فيها ولوح كثيرون منهم بالأعلام الاسكتلندية".

ولأول مرة منذ 5 أعوام تظهر نيكولا ستورغيون رئيسة الحكومة في تظاهرة مثل هذه.

من جانب آخر تظاهر عدد من الشباب وهم يحملون الأعلام البريطانية مطالبين بالبقاء ضمن المملكة المتحدة.

وقالت ستورغيون في كلمة نشرت على صفحة حزبها الاسكتلندي القومي قبل المظاهرة، إن "ظهور اسكتلندا مستقلة صار وشيكاً كما لم يكن من قبل، وصار ذلك أمراً في متناول أيدينا في واقع الحال".

كانت ستورغيون أعلنت، أنها ستطالب قبل أعياد الميلاد باستفتاء جديد على الاستقلال عن لندن، مبينة أن الانتخابات البرلمانية البريطانية الوشيكة تعتبر اختياراً قدرياً لاسكتلندا "فنحن مهددون بخروج كارثي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيكلف الكثير من الوظائف، وسيضر بشدة باسكتلاندا الأمة".

وأشارت ستورغيون إلى أن فوز الحزب القومي الاسكتلندي، سيقوي موقف بلادها في ذلك.

من جانبه رفض جيريمي كوربين رئيس حزب العمال، أقوال ستورغيون التي أكدت أن الاشتراكيين الديمقراطيين لن يعترضوا، إذا نجحوا في الانتخابات المقبلة على استفتاء في اسكتلندا، قائلاً، إن "إجراء استفتاء ليس ضرورياً وليس مطلوباً".