أغلق عشرات الأشخاص في مناطق متفرقة بأنحاء لبنان يوم أمس الأحد الطرق بحرق إطارات السيارات احتجاجًا على أزمة التدهور الاقتصادي في البلاد، في تحد لحالة الاغلاق التي تشهدها البلاد بسبب فيروس كورونا.
وذكر شهود أن المتظاهرين قطعوا الطرق الرئيسية المؤدية إلى جنوبي وشمالي وشرقي لبنان.
وقال متظاهر لمحطة تلفزيون لبنانية في بلدة جل الديب شمال بيروت "سنقطع الطرق وسنحتج بداية من الآن على الرغم من فيروس كورونا".
وأوضح متظاهر آخر قائلا "الناس يتضورون جوعا. لم يعد بإمكانهم البقاء في منازلهم".
ونزل العشرات من جنود الجيش إلى الشوارع في محاولة لفتح الطرقات وإبقاء الناس داخل منازلهم.
وفي تحد للإغلاق، دعا المتظاهرون المواطنين للنزول إلى الشوارع اليوم الاثنين للتعبير عن الغضب.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية 1975-1990، مما دفع البنوك إلى فرض قيود على الليرة اللبنانية والسحوبات الدولارية.
يشار إلى أنه في وقت سابق هذا الأسبوع، خرج متظاهرون لبنانيون غاضبون إلى الشوارع مستخدمين سياراتهم ويرتدون الكمامات الواقية.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين يوم الأحد تجاهلوا قواعد التباعد الاجتماعي.
وأعلنت الحكومة اللبنانية الشهر الماضي تعليق سداد جميع السندات المستحقة باليورو من أجل حماية احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية.