أكد الكاتب الصحفي، عبد الحكيم معتوق، أنه بعد سبع سنوات من إسقاط النظام في ليبيا، أدرك الشعب الليبي الخطة الشيطانية التي حاكت ضد ليبيا بهدف إسقاط الوطن.
وقال معتوق -في ورقة تحليلية بعنوان "شيطنة وتجييش لضياع الوطن"، خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منها- "ذكرني سقوط تهمة (أبوبكر بعيرة) لسيف الإسلام القذافي على أنه حصل على دكتواره مزورة من جامعة لندن بعد تأكيد عميد الجامعة على صحتها وقانونيتها وحق المعني الاحتفاظ بها مع أن الأخير لا ينتمي لـ"ائتلاف 17 فبراير"، بجبال الأكاذيب التي بنيت مع انطلاق الأحداث كأصول القذافي اليهودية .. وعمالته للمخابرات الأمريكية .. وفزاعة داعش والقاعدة على حد (محمود شمام) والذي ما أنفك يردد في قناة الجزيرة القطرية بقوله لا تصدقوا هذه الترهات فليبيا لا يوجد بها لا قاعدة ولا داعش .. وقصف كتائب القذاقي لمنطقة فشلوم بالطيران .. وقسم ( محمود جبريل ) لمحمد كريشان في لقاء مطول عبر قناة الجزيرة القطرية أيضا .. بأن مصراتة مسحت من الخارطة وكذلك الزاوية وآبار النفط تم حرقها بشكل ممنهج ( موثق صوت وصورة ) .. وتأكيده على ما جاء على لسان (سريقوة) بأن أعداد المغتصبات في تزايد حيث وصل إلى الالآف (وكأني بالجيش ليس في حالة حرب) مع كل ما يحيط به من ظروف نفسية بل هو في ماخور كبير لممارسة الرذيلة ..ووجود الواقايات وحبوب الفياغرا سليمة في عربات الجنود رغم تفحمهم واحتراقها جراء صواريخ حلف الناتو .. وبكاء (عبدالرحمن شلقم) وقولته الشهيرة (أنقذوا ليبيا) وصراخ المحللين الذين ظلوا يطنون كالنحل في كل القنوات الفضائية بضرورة استمرار الضربات العسكرية ويشكرون قطر وأمريكا وبريطانيا وفرنسا على حماية المدنيين.. ولكن بعد أن وضعت الحرب أوزاراها وقتل (العقيد) صدم الشعب الليبي بأن كل تلك الأكاذيب كان الغرض منها شيطنة النظام وإسقاط الوطن .. بل أصبحت حقيقة يعيشونها كل يوم ولكن بدون (دموع شلقم) وقسم (جبريل وشمام ) وصراخ (سرقيوة) وعاجل (قناة الجزيرة) وقصف الناتو في كل وقت وحين حماية لهم من بطش المليشيات.. مع ظهور تقارير صحفية واعترافات دولية تفيد بأن الذي حصل في ليبيا كان خطأ فادحا نتيجة معلومات كاذبة أفضى إلى كارثة إنسانية .. مع ظاهرة انتشار مرض السرطان نتيجة النفايات النووية .. حيث تحولت ليبيا من وطن مستقل إلى أوطان .. وشعب كان يتوافر له الحد المنطقي من الحياة الكريمة إلى ذليل مهان .. والسؤال الآن:- يجيب عنه كل من تحالف مع الشيطان .. من أجل هذا النهب وضياع السيادة والكرامة والفقر والمرض والموت الزوؤام"، بحسب تعبيره.