منذ إعلان "عملية الكرامة" بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر قبل أيام، أعلنت الكثير من الكتائب والمناطق وحتى القبائل تأييدها أو انضمامها للعملية. وبالنظر إلى خارطة ليبيا، نجد أن المنطقة الشرقية بأغلبها مع الجيش الوطني الليبي الذي يخوض "عملية الكرامة"، كما أن مديرية الأمن والشرطة في بنغازي وبعض الضباط انضموا لعملية الكرامة. وانضمت الزنتان وكتيبتاها القعقاع والصواعق لعملية الكرامة أيضاً، وكذلك سبها والكتيبة الثانية في الجنوب. هذا إلى جانب الكتيبة الأولى مشاة مجحفل، ورابطة الموظفين المدنيين بالجيش الليبي والجمارك الليبية.

وأعلنت قبائل في الشرق الليبي على غرار قبيلتي البراعصة والفواتير رسمياً انضمامها لعملية الكرامة، أما المناطق والقبائل الموالية للقذافي كسرت وقبائل القذاذفة وترهونة ورشفانة والعجيلات وبني وليد لم تعلن رسمياً انضمامها، لكنها تؤيدها ضمنياً. وفي الجيش فهناك هيئة الأركان الجوية والاستخبارات العسكرية والصاعقة أعلنت كلها أنها ضد الإرهاب. وفي الزاوية انضم ثوار القديرات إلى "معركة الكرامة"، أما مصراتة فهي ضد من وصفتهم بالانقلابيين ومع شرعية الدولة.

أما على المستوى الشعبي، فالمشهد ما يزال مرتبكاً، فحتى الآن ليس هناك انضمام شعبي كاسح فالناس يريدون التخلص من المتطرفين، لكنهم يخشون الحل العسكري. الأمر اللافت أيضاً انضمام وزير الإعلام الليبي إلى "معركة الكرامة"، وكذلك المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي أعلن تأييده للجيش الوطني الليبي.