أدت إصابة معلمة في مدرسة في منطقة «موزيل» في شرقي فرنسا بـ «كورونا»، إلى إقفال كل المدرس في المنطقة المحيطة.
المعلمة التي أصيبت، لم تظهر عليها أعراض «كورونا»، وهي تعد، بحسب السلطات المحلية الصحية، من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض، إلا أنّها تنقله. لذلك تم اتخاذ قرار بعودة مبدئية إلى إغلاق المدارس في هذه المنطقة، ولن تكون إعادة فتحها قبل الاثنين المقبل في 25 مايو.
ورغم المخاوف من الفيروس، إلا أنّ الحكومة في فرنسا، دعت إلى عودة جميع الطلاب تدريجياً، خاصة أن الآلاف منهم عبّر عن عدم رغبته في ظل الأوضاع الحالية. ويقول وزير التربية الفرنسي جان ميشال بلانكير: «يجب أن يعتاد المجتمع على العودة إلى المدرسة».
هذه التصريحات لوزير التربية الفرنسي، لا تلغي أن 70 مدرسة من أصل 40000 في فرنسا، والتي صدر قرار رسمي بإعادة فتح أبوابها، اضطرت إلى تأجيل قرار العودة إلى المدارس حالياً. إضافة إلى ذلك، هنالك مدارس لا تزال مغلقة، نظراً لأنّها تقع ضمن المنطقة المصنفة «حمراء»، أي تحتوي على عدد كبير من الإصابات.