فازت المغربية ليلى عجماوي، بلقب أفضل مصورة فوتوغرافية عربية في العالم لعام 2021 في صنف الإبداع وذلك خلال حفل اقيم بالعاصمة البريطانية، لندن.
تنحدر الشابة عجماوي مدينة خنيفرة في الأطلس المتوسط، وسط المغرب، وورثت عشق التصوير الفوتوغرافي منذ نعومة أظفارها من والدها، وتقول إنها توثيق الجمال الذي تزخر به منقطقتها بالأطلس المتوسط بجباله ووديانه وأنهاره وغناه الطبيعي والبيولوجي في مختلف الفصول، بواسطة آلة التصوير.
والشابة عجماوي سفير سلام ونوايا الحسنة وعضو بالجامعة الدولية للإبداع والعلوم الانسانية وعضو بمنطقة المنارة العالمية لسفراء السلام والمعهد العربي للتصوير الفوتوغرافي.
وعبرت عجماوي في تدوينة لها على صفحتها الفيسبوكية، عن امتنانها لكل من ساندها ودعمها منذ البداية، معربة عن تمنيها أن تكون مثّلت المغرب أحسن تمثيل.
وكتبت في ذات التدوينة إن "الحفل المنظم بالعاصمة البريطانية لندن عرف تتويجي بالمرتبة الأولى عالميا، ومنحي اللقب بعد قرار لجنة تحكيم أجنبية مختصة".
وأضافت أن "الحفل أقيم في الهيئة الملكية للطب في منطقة الميفير الشهيرة، وصورتي "قدم الخريف" حظيت بإعجاب اللجنة واعتبرتها أحسن فكرة إبداعية".
وأشارت في ذات التدوينة أن "الكأس والميدالية الذهبية تسلمها نيابة عني عائلة 'بوبكري' القاطنة بلندن".
خنيفرة
خنيفرة، المدينة التي تنحدر منها ليلى عجماوي، تلقب بجوهرة الاطلس المتوسط، وتقع عاصمة قبيلة زيّان الأمازيغية على بعد حوالي 170 كيلومترا من فاس العاصمة العلمية للمغرب وتعتبر معرضا للجمال الطبيعة مناظر خلابة وسط الجبال، غابات معطرة شاسعة، بحيرات خضراء زمردية وشلالات.
ويزخر منتزه خنيفرة الوطني بكنوز طبيعية رائعة، بما في ذلك أكبر غابة للأرز على مستوى المغرب، والتي تعد جنة بالنسبة لعشاق التنزه والمسارات.
وتصنف كخزّان حقيقي للمياه بالمغرب، إذ ينبع منها أحد أهم الأنهار المغربية: وادي أم الربيع، والذي يعد منبعا لعشرات الجداول، حيث تخرج مياهه من جبلٍ مشكلة شلالات رائعة بكل المقاييس. بفضل توفرها على ثروة حيوانية غنية جدا، فالمنطقة تشتهر أيضا باستقبال عشاق الصيد في البحيرات والغابات.