قدمت مفوضية اللاجئين في ليبيا أدوية ومعدات طبية عاجلة إلى وزارة الصحة لدعم المصحات والمستشفيات ومساعدة المناطق الأكثر تضرراً في المنطقة الغربية بما في ذلك عين زارة وقصر بن غشير ومناطق أخرى.
وبينت المفوضية في تغريدة لها بموقع "تويتر" أن "الوضع الصحي في حاجة ماسة إلى الدعم مع استمرار تدهور الوضع الأمني وارتفاع عدد الضحايا".
وكان ممثل اليونيسف الخاص في ليبيا عبد الرحمن غندور، قال إن حوالي نصف مليون طفل بالإضافة الى عشرات آلاف الأطفال الآخرين في المناطق الغربية بليبيا يتعرضون للخطر المباشر نتيجة اشتداد القتال.
وأوضح غندور في بيان له أن اليونيسف تذكر كافة الأطراف بتجنب ارتكاب خروقات خطيرة ضد الأطفال بما فيها تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال مضيفا "تناشد اليونيسف أطراف النزاع كافة من أجل حماية كل طفلة وطفل في جميع الأوقات وحمايتهم من الأذى وذلك تماشياً مع القانون الانساني الدولي.