نشر المكتب الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بداعش ،صورا عن مقاتليه في ليبيا ،معلنين قيام إمارة جديد أطلقوا عليها أسم "ولاية طرابلس" تضمّ العاصمة الليبية طرابلس ،و سرت و صبراته و الخمس و زليتن و مصراته و الزاوية و مدن الجبل الغربي وعدد من المناطق الأخرى غربي ليبيا ،وفقا لذات المكتب.

و كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ،بيرناردينو ليون حذّر ،من تزايد أعداد الليبيين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" معبّرا بالقول "بالفعل هناك مجموعات في درنة أعلنت ولائها لتنظيم داعش، لا نعتقد أن عدد هؤلاء كبير، ولكن الأمر المهم هو أن داعش بدأت تصل إلى ليبيا.. وعندما نصر على أن الوقت ينفذ من الليبيين وكم نحن بحاجة للتوصل إلى اتفاق سياسي حيث أنه ومع مرور الوقت سيصبح حل المشكلة أصعب."

يذكر أن تنظيم «داعش»، تمكن من السيطرة على مدينة درنة الساحلية شرق ليبيا والقريبة من الحدود المصرية إلى جانب كونها تبعد نحو 200 ميل عن الشواطئ الجنوبية لأوربا ،وقد ظهرت مجموعة من تنظيم الدولة تحمل رايات التنظيم السوداء وتردد شعاراته المعروفة بالخلافة الإسلامية في مدينة درنة، كما ظهرت صور لموكب كبير من سيارات الدفع الرباعي التي تحمل مسلحين من التنظيم وسط شوارع درنة التي تسيطر عليها جماعات مسلحة، مرددين شعار «دولة الإسلام.. باقية»، وهو الشعار الذي يعرف به تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة شرقي سوريا وغربي العراق.

وفي سياق متصل كان مجلس شورى شباب الإسلام، في درنة، أعلن مبايعته لـ "داعش" ودعا المجلس الذي أعلن "إمارة إسلامية" في درنة، إلى تجمّع جماهيري في "ساحة الصحابة" وسط المدينة، لإبلاغ السكان بقرار "المبايعة"بعد السيطرة عليها من قبل أنصار التنظيم والجماعات التكفيرية بمعاونة جماعة الإخوان فى ليبيا، وخاصة مع إعلان أنصار الشريعة فى تونس مبايعتها لـ أمير "داعش".