أعلنت الحكومة الغينية أمس الاثنين أنّ أعمال العنف، التي شهدتها البلاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 أكتوبر الجاري وفاز فيها الرئيس ألفا كوندي بولاية ثالثة، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، بينهم أفراد من قوات الأمن.
وفي حين كانت المعارضة تؤكّد أنّ أعمال العنف هذه حصدت 27 قتيلاً على الأقل، كانت الحكومة تقول إنّ الحصيلة تناهز عشرة قتلى.
ومساء أمس الاثنين قال التلفزيون العمومي نقلاً عن بيان رسمي إنّ "الحكومة الغينية أعلنت مقتل 21 شخصاً منذ الاثنين (19 أكتوبر) في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات، بمن فيهم أفراد من قوات الأمن".
وكان كوندي (82 عاماً) فاز بولاية ثالثة في الانتخابات التي جرت في 18 أكتوبر وأثارت احتجاجات واسعة ورفضت المعارضة الاعتراف بنتائجها.
واندلعت أعمال العنف إثر إعلان مرشح المعارضة سيلو دالين ديالو (68 عاماً) فوزه بالانتخابات. واستمرّت الصدامات أسبوعاً بين أنصار ديالو وقوات الأمن في أنحاء الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.