أعلنت الحكومة الكونغولية، الخميس، أن 251 لاجئا كونغوليا لقوا حتفهم غي غرق مركب في بحيرة ألبرت على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت الحكومة الكونغولية: "بألم كبير نؤكد للأمة مصرع 251 من مواطنينا الذين استقلوا سفينة قادمة من الجانب الأوغندي من بحيرة ألبرت". وأعلنت الحكومة الحداد الوطني ثلاثة أيام. وكانت السلطات الأوغندية أعلنت الثلاثاء أنه تم العثور على 107 جثث من بينها 57 لأطفال.

وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أوغندا تعتبر من أهم الدول التي تستقبل لاجئين. وبالإضافة إلى القادمين الجدد الهاربين من الأحداث في دولة جنوب السودان، تؤوي أوغندا حوالى 175 ألف لاجئ كونغولي، من أصل عدد إجمالي وصل إلى 329 ألفا في نهاية فبراير الماضي.

وبعد انتصار قوات كينشاسا في نوفمبر على المتمردين في حركة "إم 23" (23 مارس) في شرق الكونغو، قالت المفوضية إنها لاحظت منذ ثلاثة أشهر "ارتفاعا في عدد اللاجئين الكونغوليين العائدين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية".

ويعود اللاجئون عادة عن طريق البر أو عبر بحيرة ألبرت، وفق المفوضية التي أضافت أنه يجري التحضير لإطلاق حملة للتحذير من مخاطر عبور البحيرة.