أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) أن ما لا يقل عن 285 من المحتجين قتلوا على يد النظام الحاكم في إيران. ولفت المجلس إلى أن العدد الحقيقي للضحايا أكثر من ذلك، مشيراً إلى أن النظام يحاول التستر على أبعاد أعماله الوحشية.
وأوضح أن الضحايا معظمهم في أعمار الشباب والمراهقة واستُهدفوا بطريقة وحشية ومباشرة بهدف القتل والتصفية باستهداف الرأس والصدر.
وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أسماء 99 من قتلوا خلال الاحتجاجات أخيراً على رفع أسعار المشتقات النفطية والتي عرفت باحتجاجات البنزين.
وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن قتل المتظاهرين لا شك يمثل جريمة ضد الإنسانية.
ودعت رجوي مجلس الأمن الدولي والحكومات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف أعمال القتل والقمع وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإرسال بعثة دولية إلى إيران لتقصي الحقائق حول الضحايا والجرحى والسجناء.
وأضافت "يجب تقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية".
وقالت إن "الصمت والتقاعس تجاه الجرائم ضد الإنسانية يتعارض مع الاتفاقيات والقوانين والمعايير الدولية وكذلك يشجع النظام على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد الإنسان ضد الشعب الإيراني وتوسيعها في المنطقة".